قلت إذ أقبلت وزهر تهادىكنعاج الملا
تعسفن رملا ف "زهر" معطوف على المضمر في "أقبلت" ولم يؤكد ذلك المضمر.
ويجوز في غير القرآن على بعد: قم وزيد. قوله تعالى: "وزوجك" لغة القرآن
"زوج" بغير هاء، وقد جاء في صحيح مسلم: "زوجة" حدثنا عبد الله بن مسلمة بن
قعنب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان مع إحدى نسائه فمر به رجل فدعاه فجاء فقال: (يا فلان هذه
زوجتي فلانة): فقال يا رسول الله، من كنت أظن به فلم أكن أظن بك، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم).
وزوج آدم عليه السلام هي حواء عليها السلام، وهو أول من سماها بذلك حين خلقت من
ضلعه من غير أن يحس آدم عليه السلام بذلك، ولو ألم بذلك لم يعطف رجل على
امرأته، فلما انتبه قيل له: من هذه? قال: امرأة قيل: وما اسمها?
قال: حواء، قيل: ولم سميت
امرأة? قال: لأنها من المرء أخذت، قيل: ولم سميت حواء? قال: لأنها
خلقت من حي. روي أن الملائكة سألته عن ذلك لتجرب علمه، وأنهم قالوا
له: أتحبها يا آدم? قال: نعم، قالوا لحواء: أتحبينه يا حواء? قالت: لا،
وفي قلبها أضعاف ما في قلبه من حبه. قالوا: فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها
لصدقت حواء. وقال ابن مسعود وابن عباس: لما أسكن آدم الجنة مشى فيها
مستوحشا، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصرى من شقه الأيسر ليسكن إليها
ويأنس بها، فلما انتبه رأها فقال: من أنت? قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن
إلي، وهو معنى قوله تعالى: "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها
ليسكن إليها" الأعراف: 189. قال العلماء: ولهذا كانت المرأة عوجاء، لأنها
خلقت من أعوج وهو الضلع. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة خلقت من ضلع في رواية: وإن أعوج شيء في
الضلع أعلاه لن تستقيم لك على طريقة واحدة فإن استمتعت بها استمتعت بها
وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها). وقال الشاعر:
مختصر تاريخ دمشق ابن منظور
وعن ابن مسعود، وعن أناس من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قالوا:
أخرج إبليس من الجنّة ولعن، وأسكن آدم حين قال له: " اسكن أنت وزوجك
الجنّة "،
فكان يمشي فيها
وحشيّاً، ليس له زوج يسكن إليها، فنام نومةً، فاستيقظ وإذا عند
رأسه امرأة قاعدة، خلقها الله عزّ وجلّ من ضلعه، فسألها: ما أنت? قالت:
امرأة؛ قال: ولم خلقت? قالت: تسكن إليّ؛ فقالت له الملائكة ينظرون ما بلغ
من علمه: ما اسمها يا آدم? قال: حوّاء؛ قالوا: لم سمّيت حوّاء? قال: لأنها
خلقت من شيء حيّ؛
Dara
Male-kind
is like a pendulum, swings between the drunkenness of the
Divine Presence's exposure, to the savagery of his humanity. He knows
no way of
seeking a stable existence, whereby attaining the benefits of Qurb
(Divine Nearness) while sober enough to function as a human being. His
primordial father was a long awaited secret and his primordial mother
was yet another secret extracted from the first. Adam was the only
creature that came too close to Allah and he
saw what no one had ever
seen, and knew what no one had ever known! He was the epitome of Tauhid
(Divine
Oneness) via this endowment of closeness. Therefore all that
was linked him could not be extracted from any other, violation
of Oneness, and therefore the Divine Secret of his stability came from
deep within his own existence, a creature made from the Divine Secret
of Tauhid (Divine Oneness) with full irradiation by Nur (Divine Light),
a prophet-like Aulia-like creature that unlike Adam did not come from
the unliving mud, but was extracted from living life!
Even Jesus, who was born without a
father, had to have a mother since she was necessary to stabilize him,
for he was too near to Allah to
function without the woman-ness of Mary. And Al-Mustafa (The Chosen),
peace be
upon him, in spite of lack of sexual desire surrounded himself with
many wives, some quite old and some unattractive, but due to his
exposure to the Nur (Divine Light)
he either had to bewilder lost
within
the drunkenness of the Divine Nearness or run into the sand dunes
screaming:
“I see what you cannot behold, and I
hear what you cannot hear. And indeed the heaven brayed and had all the
reasons to moan as such (due to heaviness of what she carried like a
moaning camel in distress of a load). Within her, there is no position
as large of four fingers without an angel positioned, in prostration
towards Allah.
By Allah! If
you knew what I was taught, for sure you would have laughed less
and cried more. And would
not have enjoyed the women in beds, and for sure you would have run
outside screaming and seeking help from Allah. By Allah! So I wished that I was a chopped
tree!” Said the Prophet, peace be upon him.
سنن ابن ماجه. - للإمام ابن ماجه
الجزء الثاني >> 37- كتاب الزهد >> (19) باب الحزن والبكاء
4190- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ
اللهِ بْنُ مُوسى. أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
مُجَاهِدٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ، وَأَسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ. وَإِنَّ
السَّمَاءِ أَطَّتْ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ. مَا فِيهَا مَوْضِعُ
أَرْبِعَ أَصَابِعَ إِلاَّ وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِداً للهِ.
وَاللهِ! لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً
وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً. وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى
الْفُرَشَاتِ. وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى
اللهِ) وَاللهِ! لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ.
[ش - (أطّت) في النهاية: الأطيط صوت الأقتاب وأطيط الإبل أصواتهم وحنينها.
أي إن كتره ما فيها من المرئكة قد أثقلها حتى أكّت. وهذا مَثَل وإيذان
بكثرة الملائكة، وإن لَمْ يكن ثُمَّ أطيط. وإنما هو كلام تقريب أريد به
تقرير عظمة الله تعالى. (الفرشات) جمع فُرُش، جمع فِرَاش. (الصعدات) في
النهاية: هي الطرق.وهي جمع صُعُد. وصُعُد، كظلمة، وهي فِناء باب الدار
وممر الناس بين يديه. (تجأرون) أي ترفعون أصواتكم وتستغيثون. (لوددت)
قَالَ الحافظ: هذا من قول أبي ذر، مدرج في الحديث (تعض) بمعنى تقطع