Baraka, Tabaraka











Discussion   Join




















Lisan Al-Arab
Ibn Manzour Afriqi


Baraka

Al-Baraka means growth rise and increase. Tabrik is a call for human or others requesting for Baraka i.e. increase and growth in something.

Bāraka-Allahu some entity means Allah placed Barak (increase) for it, same for Bāraka Fi-Hi.

Barakāt means felicity or happiness.

Bārak means a fixed position of felicity and nobility and blessings i.e. fixed as in non-decreasing. This meaning stems from the usage for animals like camels or horses where this word means to kneel down by folding the knees into a rest position.



لسان العرب    ابن منظور

برك

البَرَكة: النَّماء والزيادة. والتَّبْريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة. يقال: بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك.
وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة. وطعام بَرِيك: كأنه مُبارك. وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم، قال: البركات السعادة؛ قال أبو منصور: وكذلك قوله في التشهد: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فقد نال السعادة المباركة الدائمة. وفي حديث الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم: وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه؛ وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة، والأَصلُ الأَولُ. وفي حديث أم سليم:فحنَّكه وبَرَّك  عليه أي دعا له بالبركة. ويقال: باركَ الله لك وفيك وعليك وتَبَارك الله أي بارك الله مثل قاتَلَ وتَقاتَلَ، إلا أن فاعلَ يتعدى وتفاعلَ لا يتعدى. وتَبَرّكْتُ به أي تَيَمَّنْتُ به. وقوله تعالى: أن بُورِكَ مَنْ في النار ومَنْ حولَها؛ التهذيب: النار نور الرحمن، والنور هو الله تبارك وتعالى، ومَنْ حولها موسى والملائكة. وروي عن ابن عباس: أن برك من في النار، قال الله تعالى: ومَنْ حولها الملائكة، الفراء: إنه في حرف أُبَيٍّ أن بُورِكَت النارُ ومنْ حولها، قال: والعرب تقول باركَكَ الله وبارَكَ فيك



Baraka/Buraka also means to be above or over things, as versed by Abu Talib Ibn Abd Al-Mutallib:

… As pomegranate and olive ripens Buraka (above heads hanging from branches) 




، قال الأَزهري: معنى بَرَكة الله عُلُوُّه على كل شيء؛ وقال أبو طالب بن عبد المطلب:

بُورِكَ المَيِّتُ الغريبُ، كما بُو        رك نَضْحُ الرُّمَّان والزيتون
وقال:
بارَك فيك اللهُ من ذي ألِّ
وفي التنزيل العزيز: وبارَكْنا عليه. وقوله: بارَكَ الله لنا في الموت؛ معناه بارك الله لنا فيما يؤدينا إليه الموت؛ وقول أبي فرعون:
رُبَّ عجوزٍ عِرْمس زَبُون،        سَرِيعة الرَّدِّ على المسكين
تحسب أنَّ بُورِكاً يكفينـي،        إذا غَدَوتُ باسِطاً يَمينـي
 





Ta-Bāraka is used exclusively for Allah and none else, Ibn Abbas was asked what does Ta-Bāraka means and he replied: To be lofty or high


 وسئل أبو العباس عن تفسير تبارَكَ اللهُ فقال: ارتفع.والمُتبارِكُ: المرتفع.


Mufradat
Isfahani

Birka means a drinking hole where the animal kneels to drink




































Dara: When the animals carry heavy loads of precious goods, they get tired and kneel down for a relief from the weight or to manage downloading the wealth and as such the concept of Baraka could mean to kneel down in a stationary position due to the heaviness (abundance) of blessings and good fortunes.






وبَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي استناخ، وأبرَكته أنا فبَرَكَ، وهو قليل، والأكثر أنَخْتُه فاستناخ. وبَرَكَ: ألقى بَرْكَهُ بالأرض وهو صدره، وبَرَكَتِ الإبل تَبْرُكُ بُروكاً وبَرَّكْتُ: قال الراعي:
وإن بَرَكَتُ منها عجاساءُ جلَّةٌ،        بمَحِّنيَةٍ، أجلَى العِفاسَ وبَرْوَعا


وفي حديث علقمة: لا تَقْرَبْهم فإن على أبوابهم فِتَناً كَمبارِك الإبل؛ هو الموضع الذي تبرك فيه، أراد أنها تُعْدِي كما أن الإبل الصحاح إذا أنيخت في مَبارك الجَرْبَى جَرِبَتْ.

والبَرْك والبِرْكةُ: الصدر، وقيل: هو ما ولي الأرض من جلد صدر البعير إذا بَرَك، وقيل: البَرْك للإنسان والبِرْكة لِما سوى ذلك، وقيل: البَرْك الواحد، والبِركة الجمع، ونظيره حَلْي وحِلْية، وقيل: البَرْكُ باطن الصدر والبِركة ظاهره؛ والبِرْكة من الفرس الصدر؛ قال الأَعشى

مُسْتَقْدِم البِرْكَة عَبْل الشَّوَى،        كَفْتٌ إذا عَضَّ بفَأسِ اللِّجام
الجوهري: البَرْكُ الصدر، فإذا أدخلت عليه الهاء كسرت وقلت بِرْكة؛ قال الجعدي:
في مِرْفَقَيْهِ تَقاربٌ، ولَه        بِرْكَةُ زَوْرٍ كَجبأة الخَزَمِ

 







© 2012-2002,  Dara O Shayda