Haqiqa








Discussion   Join   



Haqiqa  










Mufradat
Isfahani

The original meaning of Haqq is conformity or congruity similar to something mechanically/geometrically fitting another thing e.g. a hinge's pin fitting into the hinge's socket or cavity (Huqqa) in such a way that the door could swing around the hinge's pin firmly, when placed into the socket or cavity (Huqqa).

Dara: Door's utility characteristics functionality and usage are all directly linked to the said 'conformity' of the hinge's pin to hinge's socket. Without this conformity the door ceases and its functionality and utility of swinging to open/close desist.
























Haqq as a word can be said about:

1. (Noun form) Origin of an entity:

22:62. That is because Allah - IT/He is the Haqq; and those besides IT/Him whom they invoke, they are but Batil: verily Allah is IT/He, Most High, Most Great.

2. (Noun form) And action or deed of Allah:

10:5. It is IT/He Who made the sun to be a shining glory and the moon to be a light (of beauty), and measured out stages for her; that ye might know the number of years and the count (of time). Nowise did Allah create this but in HAQQ .  IT/He explains ITs/His Signs in detail, for those who understand.

3. (Noun form) Firm belief in something as that something is (in and of itself): So and so believing in resurrection is Haqq i.e. he truly believe there is resurrection.

4. (Verb Form) To make some action or word to become valid, to give validity to something:

8:8. That IT/He might Yu-Haqqa (make valid) and Yu-Batl (make invalid) Falsehood false, distasteful though it be to those in guilt.

10:33. Thus is the word of thy Lord Haqqa-t against those who rebel: Verily they will not believe.


Dara: In English language the word Truth is commonly used as a noun, with the exception this Rahi (Author) found for the following:

Had they [the ancients] dreamt this, they would have truthed it heaven. — Ford.


In language of the Arab the noun Truth is equally used as a verb.

Irfan: All that which is from Allah is Haqq (truth) and all that which is not from Allah i.e. from other than Allah is Batil (falsehood).

In order to avoid the obsolete absoluteness of the English/European connotation of the word Truth, let's follow Alfred Tarski's nomenclature VALID vs. INVALID [1], therefore to rephrase:

Irfan: All that which is from Allah is Haqq (Valid) and all that which is not from Allah i.e. from other than Allah is Batil (Invalid). 




Haqiqa sometimes is used for an entity that has permanence stability or certainty.

For example, the Prophet asked Harith: how are you?, Harith replied: A believer O Messenger of Allah, Prophet asked: A Haqq-an (Valid) believer? Harith replied: A Haqq-an (Valid) believer,  then Prophet asked Harith: For every Haqq there is a (corresponding) Haqiqa, what is then the Haqiqa of your Iman (Belief)? Harith said: I disinclined my Nafs (Self) from this world…


Dara: Haqq has its existence based upon the Haqiqa, like an object stable on a steady platform, therefore let's phrase Haqiqa to be Substratum for Validation or Reality of something.

See Also : http://www.untiredwithloving.org/aradh_the_given.html  



مفردات ألفاظ القرآن. - للأصفهاني
كتاب الحاء

حق
-أصل الحق: المطابقة والموافقة، كمطابقة رجل الباب في حقه (هي عقب الباب) لدورانه على استقامة.
والحق يقال على أوجه:
الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة، ولهذا قيل في الله تعالى: هو الحق (راجع: الأسماء والصفات ص 26)، قال الله تعالى: {وردوا إلى الله مولاهم الحق} (سورة يونس آية 30)، وقيل بعيد ذلك: {فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} <يونس/32>.
والثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة، ولهذا يقال: فعل الله تعالى كله الحق، نحو قولنا: الموت حق، والبعث حق، وقال تعالى: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} <يونس/5>، إلى قوله: {ما خلق الله ذلك إلا بالحق} <يونس/5>، وقال في القيامة: {ويستنبؤنك أحق هو قل إي وربي إنه لحق} <يونس/53>، و {ليكتمون الحق} <البقرة/146>، وقوله عز وجل: {الحق من ربك} <البقرة/147>، {وإنه للحق من ربك} <البقرة/149>.
والثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه، كقولنا: اعتقاد فلان في البعث والثواب والعقاب والجنة والنار حق، قال الله تعالى: {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق} <البقرة/213>.
والرابع: للفعل والقول بحسب ما يجب وبقدر ما يجب، وفي الوقت الذي يجب، كقولنا: فعلك حق وقولك حق، قال تعالى: {كذلك حقت كلمة ربك} <يونس/33>، و {حق القول مني لأملأن جهنم} <السجدة/13>، وقوله عز وجل: {ولو اتبع الحق أهواءهم} <المؤمنون/71>، ويصح أن يكون المراد به الله تعالى، ويصح أن يراد به الحكم الذي هو بحسب مقتضى الحكمة. ويقال: أحققت كذا، أي: أثبته حقا، أو حكمت بكونه حقا، وقوله تعالى: {ليحق الحق} <الأنفال/8> فإحقاق الحق على ضربين:
أحدهما: بإظهار الأدلة والآيات، كما قال تعالى: {وأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا} <النساء/91>، أي: حجة قوية.
والثاني: بإكمال الشريعة وبثها في الكافة، كقوله تعالى: {والله متم نوره ولو كره الكافرون} <الصف/8>، {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} <التوبة/33>، وقوله: {الحاقة ما الحاقة} <الحاقة/1>، إشارة إلى القيامة، كما فسره بقوله: {يوم يقوم الناس} <المطففين/6>، لأنه يحق فيه الجزاء، ويقال: حاققته فحققته، أي خاصمته في الحق فغلبته، وقال عمر رضي الله عنه: (إذا النساء بلغن نص الحقاق فالعصبة أولى في ذلك) (المعنى أن الجارية ما دامت صغيرة فأمها أولى بها، فإذا بلغت فالعصبة أولى بأمرها. انظر النهاية 1/414؛ ونهج البلاغة 2/314؛ ونسبه لعلي بن أبي طالب).
وفلان نزق الحقاق: إذا خاصم في صغار الأمور (انظر: المجمل 1/215)، ويستعمل استعمال الواجب واللازم والجائز نحو: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} <الروم/47>، {كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} <يونس/103>، وقوله تعالى: {حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق} <الأعراف/105>، قيل معناه: جدير، وقرئ: {حقيق علي} (وبها قرأ نافع وحده. انظر: الإتحاف ص 217) قيل: واجب، وقوله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن} <البقرة/228>، والحقيقة تستعمل تارة في الشيء الذي له ثبات ووجود، كقوله تعالى صلى الله عليه وسلم لحارث: (لكل حق حقيقته، فما حقيقة إيمانك؟) (عن صالح بن مسمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارث بن مالك: كيف أنت؟ أو: ما أنت يا حارث؟ قال: مؤمن يا رسول الله، قال: مؤمن حقا؟ قال: مؤمن حقا. قال: لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك؟ قال:عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي عز وجل، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال رسول الله: (مؤمن نور الله قلبه). أخرجه ابن المبارك في الزهد ص 106 مرسلا والبزار والطبراني، وهو حديث معضل. انظر: الإصابة 1/289؛ ومجمع الزوائد 1/57)، أي: ما الذي ينبئ عن كون ما تدعيه حقا؟
وفلان يحمي حقيقته، أي: ما يحق عليه أن يحمى. وتارة تستعمل في الاعتقاد كما تقدم، وتارة في العمل وفي القول، فيقال: فلان لفعله حقيقة: إذا لم يكن مرائيا فيه، ولقوله حقيقة: إذا لم يكن مترخصا ومتزيدا، ويستعمل في ضده المتجوز والمتوسع والمتفسح، وقيل: الدنيا باطل، والآخرة حقيقة، تنبيها على زوال هذه وبقاء تلك، وأما في تعارف الفقهاء والمتكلمين فهي اللفظ المستعمل فيما وضع له في أصل اللغة (انظر: شرح تنقيح الفصول للقرافي ص 42). والحق من الإبل: ما استحق أن يحمل عليه، والأنثى: حقه، والجمع: حقاق، وأتت الناقة على حقها (انظر: اللسان (حقق) 10/55)، أي: على الوقت الذي ضربت فيه من العالم الماضي.



Lisan Al-Arab
Ibn Manzour Afriqi


"Haqaqt-a an affair" means "you are certain without doubt about an affair".

" 'Ahaqqa-hu" means "I am sure/certain about it".

Haqiqa of an affair means certainty about that affair being certain ways.

" 'Ahqaqt-u something" means I made is obligatory or I imposed it.



Haqiq, plural Ahiqqā', means worthy deserving or befitting or entitled to.





ابن منظور

حقق
والحق: من أسماء الله عز وجل، وقيل من صفاته؛ قال ابن الأَثير: هو الموجود حقيقةً المُتحققُ وجوده وإلَهِيَّتُه. والحَق: ضدّ الباطل.
 وحَقَّ الأَمرُ يَحِقُّ ويَحُقُّ حَقّاً وحُقوقاً: صار حَقّاً وثَبت؛ قال الأَزهري: معناه وجَب يَجِب وجُوباً، وحَقَّ عليه القولُ وأحْقَقْتُه أنا. وفي التنزيل: قال الذي حَقَّ عليهم القولُ؛ أي ثبت، قال الزجاج: هم الجنُّ والشياطين. وقوله تعالى:ولكن حقَّت كلمة العذاب على الكافرين؛ أي وجبت وثبتت، وكذلك: لقد حقَّ القول على أكثرهم؛ وحَقَّه يَحُقُّه حقّاً وأحَقَّه، كلاهما: أثبته وصار عنده حقّاً لا يشكُّ فيه. وأحقَّه: صيره حقّاً. وحقَّه وحَقَّقه: صدَّقه؛ وقال ابن دريد: صدَّق قائلَه. وحقَّق الرجلُ إذا قال هذا الشيء هو الحقُّ كقولك صدَّق. ويقال: أحقَقْت الأَمر إحقاقاً إذا أحكمته وصَحَّحته؛
وحَقَّ الأَمرَ يحُقُّه حقّاً وأحقَّه: كان منه على يقين؛ تقول:حَقَقْتَ الأَمر وأحْقَقْته إذا كنت على يقين منه.
وبلغ حقيقةَ الأمر أي يَقِينَ شأْنه. وفي الحديث: لا يبلُغ المؤمن حقيقةَ الإيمان حتى لا يَعِيب مسلماً بِعَيْب هو فيه؛ يعني خالِصَ الإيمان ومَحْضَه وكُنْهَه.
وأحقَقْت الشئ أي أوجبته.
وأنت حَقيِقٌ عليك ذلك وحَقيِقٌ عليَّ أَن أَفعله؛ قال شمر: تقول العرب حَقَّ عليَّ أَن أَفعلَ ذلك وحُقَّ، وإِني لمَحْقُوق أَن أَفعل خيراً، وهو حَقِيق به ومَحقُوق به أَي خَلِيق له، والجمع أَحِقاء ومَحقوقون.
والحَقُّ: صِدْق الحديثِ. والحَقُّ: اليَقين بعد الشكِّ.
وأحقِّ الرجالُ: قال شيئاً أو ادَّعَى شيئاً فوجب له.
واستحقَّ الشيءَ: استوجبه. وفي التنزيل: فإن عُثِرَ على أنَّهُمَا اسْتَحقّا إثْماً، أي استوجباه بالخِيانةِ، وقيل: معناه فإن اطُّلِعَ على أنهما استوجبا إثماً أي خيانةً باليمين الكاذبة التي أقْدما عليها،
 والحَقُّ واحد الحُقوق، والحَقَّةُ والحِقَّةُ أخصُّ منه، وهو في معنى الحَق؛ قال الأزهري: كأنها أوجَبُ وأخصّ، تقول هذه حَقَّتي أي حَقِّي. وفي الحديث: أنه أعطى كلَّ ذي حَقّ حقّه ولا وصيّة لوارث أي حظَّه ونَصِيبَه الذي فُرِضَ له.
وقيل: الحقيقة الحُرْمة، والحَقيقة الفِناء
والحاقَّةُ: النازلة وهي الداهية أيضاً. وفي التهذيب: الحَقَّةُ الداهية والحاقَّةُ القيامة، وقد حَقَّتْ تَحُقُّ. وفي التنزيل: الحاقَّةُ ما الحاقَّة وما أدراك ما الحاقَّةُ؛ الحاقة: الساعة والقيامة، سميت حاقَّةً لأنها تَحُقُّ كلَّ إنسان من خير أو شر؛ قال ذلك الزجاج، وقال الفراء: سميت حاقَّةً لأن فيها حَواقَّ الأُمور والثوابَ.








[1] Alfred Tarski, A Mostowski and R. Robinson, "A General Method in Proofs of Undecidability",  DOVER 1953.









© 2012-2002,  Dara O Shayda