Qushairi
12:86. ‘(Jacob) said: my
complaints
public sorrowing and sorrows are only for Allah,
and I
know from Allah
what you do not know’: Jacob complained ‘Ila (Towards) Allah
and not
Min (From) Allah, since the one that complains ‘Ila (Towards
Allah)
indeed shall reach (Allah), and the one that complains Min
(From) Allah
shall part from Allah.
Jacob was carried comfortably
by his
Sirr (Divine
Observatory) and his soul, that for sure he knew from
Allah
about
the veracity of his circumstances i.e. Allah wished them to
be as such and they were not acts of evil men, and that is the
meaning
of the verse: 12:86. ‘and I know from Allah what you do not
know’.
As people beg you for mercy and solace
I beg you to complain to you, and then do listen!
* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق
قراءة الآية
فتح صفحة القرآن
الانتقال الى صفحة القرآن
{ قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ
مِنَ
ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
شكا إلى الله ولم يَشْكُ مِنَ اللَّهِ، ومَنْ شكا إلى الله وَصَلَ،
ومن
شكا من الله انفصل.
ويقال لمَّا شكا إلى الله وَجَدَ الخَلَفَ من الله.
ويقال كان يعقوبُ - عليه السلام - مُتَحَمِّلاً بنفسه وقلبه،
ومستريحاً
محمولاً بِسِرِّه وروحه؛ لأنه عَلِمَ من الله - سبحانه - صِدقَ حالِه
فقال: { وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } وفي معناه
أنشدوا:
إذا ما تمنَّى الناسُ روْحاً وراحةً
تمنَّيْتُ أن أشكو إليكَ فَتَسْمَعَا
تفسير روح البيان
في
تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق
{ قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ
مِنَ
ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
{ قال انما اشكو بثى } البث اصعب الهم الذى لا يصبر عليه صاحبه فيبثه
الى
الناس اى ينشره فكأنهم قالوا له ما قالوا بطريق التلسية والاشكاء
فقال لهم
انى لا اشكو ما بى اليكم او الى غيركم حتى تتصدوا للتسلى وانما اشكو
همى {
وحزنى الى الله } ملتجأ الى جنابه تضرعا لدى بابه فى دفعه
رازكويم بخلق وخوار شوم
باتو كويم بزر كوار شوم
والحزن اعم من البث فاذا عطف على الخاص يراد به الافراد الباقية
فيكون
المعنى لا اذكر الحزن العظيم والحزن القليل الا مع الله.